قررت مصر رفض القمح من الاتحاد الروسي بعد أن غيرت روسيا السعر.
وكما كتبت بلومبرج نقلا عن مصادر مطلعة، بعد أن منعت روسيا إمدادات الحبوب الروسية، ستتحول مصر إلى إمدادات نصف مليون طن من القمح من فرنسا وبلغاريا. ويشير المنشور إلى أن روسيا لم تكن راضية عن سعر القمح الذي اقترحته القاهرة.
ويشير محاورو المنشور إلى أن هذه هي الحالة الثانية في الأشهر القليلة الماضية: تعطل شراء القمح الروسي من قبل المشتري التابع للدولة المصرية، حيث يحاول الاتحاد الروسي تحديد حد أدنى غير رسمي للسعر.
وفي أوائل سبتمبر/أيلول، قال علي الموصلي، وزير الغذاء المصري، إن الإدارة العامة للتموين السلعي في البلاد وافقت على شراء 480 ألف طن من القمح الروسي خلال المفاوضات المباشرة. وتم التوصل إلى الصفقة بسعر 270 دولارًا للطن، بما في ذلك الشحن، وهو أقل من الحد الأدنى غير الرسمي للسعر الذي كان المسؤولون الروس يحاولون تحديده في ذلك الوقت. وبعد بضعة أيام، أعلنت مصر أنه سيتم السماح لشركة سولاريس لتجارة الحبوب بتوريد الحبوب من أي مصدر.
أصبحت موانئ الحبوب الروسية مكتظة بعد موسمي حصاد قياسيين متتاليين، مما يجعل روسيا المورد المهيمن ومحدد الأسعار في السوق العالمية. لكن فائض العرض يضغط على الأسعار المحلية، مما دفع المسؤولين إلى فرض حد أدنى للسعر لدعم السوق. وكان تطبيق هذا الحد السعري غير متسق، ملحوظات بلومبرج.
More Stories
أعلنت الحكومة عن زيادة جديدة في رسوم المرور على الطرق ذات الرسوم
فواتير الكهرباء “الملونة”.
أين الرادارات تفرغ جيوب السائقين اليونانيين؟